مباشر- كشف تقرير لوكالة "سي إن بي سي" أبرز التصريحات التي يمكن أن يتناولها، خطاب السياسة المالية الذي سيلقيه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم بأول، اليوم الجمعة، موضحا أن فرص احتوائه على أي أخبار مفاجئة تبدو بعيدة.

وتتوقع الأسواق أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ومن المرجح أن يستمر في الخفض حتى نهاية العام وحتى عام 2025، وفق "سي إن بي سي".

بينما لا تزال هناك بعض الأسئلة حول حجم ووتيرة التخفيضات، فإن باول الآن يستعد لتقديم مراجعة موجزة للوضع الذي كانت عليه الأمور، وإعطاء بعض التوجيهات المحدودة حول ما هو قادم.

قال لو كراندال، وهو مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي، ورئيس اقتصادي الآن في "رايتسون-آيكاب"، وهي شركة سمسرة عمل بها لأكثر من 40 عامًا: "أوقفني إذا سمعت هذا من قبل: إنهم لا يزالون يعتمدون على البيانات".

ويتوقع الخبير الاقتصادي، أن يكون باول "واضحًا من حيث الاتجاه، ولكن التفاصيل حول مدى السرعة ومتى بالضبط ستعتمد على البيانات بين الآن والاجتماع. لا شك أنهم سيبدأون في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول".

يلقي بأول الخطاب في الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت الشرقي من المؤتمر السنوي لمحافظي البنوك المركزية العالمية في "جاكسون هول" بولاية وايومنج.

يحمل المؤتمر عنوان "إعادة تقييم وفعالية وانتقال السياسة النقدية" ويستمر حتى غدا السبت.

إذا كانت هناك أي شكوك حول نوايا بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية على الأقل في اجتماع لجنة السوق المفتوحة يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول، فقد تم تبديدها يوم الأربعاء الماضي.

أظهرت محضر اجتماع الفيدرالي لشهر يوليو/تموز تأييد "أغلبية ساحقة" من الأعضاء لصالح خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، دون أي مفاجآت.

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر، هذه النقطة بشكل أكبر أمس الخميس، عندما أخبر شبكة "سي إن بي سي"، أنه "في سبتمبر/أيلول نحتاج إلى بدء عملية خفض أسعار الفائدة".

في السنوات السابقة، استخدم باول خطاب جاكسون هول لتوضيح المبادرات السياسية الواسعة النطاق وتقديم أدلة حول مستقبل السياسة.

في ظهوره الأول، في عام 2018، حدد وجهات نظره بشأن أسعار الفائدة والبطالة التي تعتبر "محايدة" أو مستقرة.

وبعد عام، أشار إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قادمة.

في خطاب ألقاه وسط احتجاجات عنصرية في عام 2020، كشف باول عن نهج جديد من شأنه أن يسمح للتضخم بالارتفاع أكثر من المعتاد، دون رفع أسعار الفائدة، لصالح تعزيز سوق عمل أكثر شمولاً.

هذه المرة، ستكون المهمة هي تأكيد توقعات السوق مع الإشارة أيضًا إلى انطباعاته عن الاقتصاد وخاصة تخفيف ضغوط التضخم وبعض المخاوف بشأن سوق العمل.

قال جاك جاناسيويتز، الخبير الاقتصادي: "بالنسبة لنا، سيكون المفتاح هو نبرة الرئيس باول، والتي نتوقع أن تميل إلى أسعار فائدة أقل.

وأضاف: "ببساطة، يستمر التضخم في الاتجاه نحو مستهدف 2% بمعدل يتجاوز الإجماع على ما يبدو. اجمع هذا مع علامات تدل على أن سوق العمل تلين ويشعر المرء أنه لا توجد حاجة كبيرة للاحتفاظ بموقف متشدد".

لقد أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الاقتراض الرئيسي كما هو خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية بعد سلسلة من الزيادات القوية.

من المتوقع أن يعطي باول إشارة على الأقل لبعض العقبات الاقتصادية، فضلاً عن التقدم الذي أحرزه بنك الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

قال ديفيد ميريكل، الخبير الاقتصادي في "جولدمان ساكس"، في مذكرة حديثة: "نتوقع أن يعبر باول عن المزيد من الثقة في آفاق التضخم وأن يركز أكثر قليلاً على المخاطر السلبية في سوق العمل مقارنة بمؤتمره الصحفي بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو/تموز، في ضوء البيانات الصادرة منذ ذلك الحين".

وأشار الخبير في "جولدمان" إلى إجماع توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في كل من الاجتماعات الثلاثة المقبلة، تليها المزيد من التيسير في عام 2024 والذي من شأنه في النهاية أن يخفض حوالي 2 نقطة مئوية من سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، وهو مسار سياسي سيضعه باول، بشكل عام للغاية، في جاكسون هول.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة لأول مرة في أربع سنوات

تراجع النشاط الصناعي يلقي بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل قرار المركزي البريطاني

"تشارد كابيتال" الإنجليزية تبحث ضخ 7 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات بمصر

دايس للملابس الجاهزة تستحوذ على غالبية أسهم شركة الصباغون المتحدون