فرار من التجنيد وعنصرية تجاه العرب والأفارقة، أوكرانيا تخسر الحرب عسكريا وأخلاقيا

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرار من التجنيد وعنصرية تجاه العرب والأفارقة، أوكرانيا تخسر الحرب عسكريا وأخلاقيا, اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 11:11 مساءً

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية، عامها الثالث، بدون تحقيق نتائج ملموسة من جانب كييف على الأرض، ويتكبد العالم أجمع نتيجة الصراع القائم، ووسط دائرة السقوط يبحث نظام الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عن أطواق نجاة تارة بدعوة العالم لحملة تبرعات، وأخرى بتجنيد عناصر أجنبية وتحديدا من الجنسية الإفريقية لتعويض العجز في قواته القتالية.

زيلينسكي يطالب بتسريع المساعدات العسكرية

وخلال اجتماع عبر الفيديو لمنصة "يونايتد 24" لجمع التبرعات والتي تشرف عليها كييف، حذر الرئيس الأوكراني زيلينسكي، من أن قواته ستخسر الحرب أمام روسيا ما لم يقر الكونجرس الأمريكي حزمة مساعدات عسكرية مخصصة لبلاده لمواجهة العملية العسكرية الروسية، وأفاد بأنه سيكون من "الصعب" على أوكرانيا البقاء من دون مساعدات.

Advertisements

 

ولم تخلُ الحرب من اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف، تتعلق بخرق القوانين الدولية وقصف المدنيين، وتحدثت تقارير إعلامية عن خرق النظام الأوكراني للقوانين الدولية باعتداء قواته على المدنيين وقصف المناطق الآمنة في عمق روسيا بشكل متكرر، وتذهب الاتهامات إلى الدولة العميقة، وتتهم موسكو المخابرات الأوكرانية بالإشراف مباشرة على عمليات تخريبية ضد منشآت الطاقة والمرافق المدنية. ومنذ يومين قامت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان، باستهداف سكن جامعي تابع لكلية "ألابوغا بوليتيخ" الهندسية في تتارستان مما أسفر عن إصابة 14 طالب بجروح بينهم طلاب من روسيا وقرغيزستان وسريلانكا وزيمبابوي ورواندا والكونغو وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان، بحسب وسائل إعلام روسية.

عنصرية النظام الأوكراني تجاه العرب

كما وثقت تقارير إعلامية عنصرية ينتهجها النظام الأوكراني تجاه العرب والأفارقة فى البلاد، ونشرت وكالة "يورو نيوز" مؤخرا تقريرا تحدثت فيه، من بأن الجالية العربية والإفريقية، والتي تتكون غالبيتها من الطلاب، وجدت صعوبة كبيرة في عبور النقاط الحدودية بسبب التمييز العنصري من جانب القوات الأوكرانية، وأكد العديد منهم تعامل سلطات كييف معه بعنصرية واضحة بعدما منحت الأولوية للمواطنين الأوكرانيين للعبور والفصل بينهم وبين الأجانب. 

وأشارت "يورنيوز" في هذا الصدد قصة طالب تونسي يدعى فادي بن بهيم، بعدما نقلت روايته من نقطة عبور حدودية بقوله: "رأيت الناس يتعرضون للضرب وحتى الموت، رأيت أشخاصًا يصابون بنوبات قلبية لأن الممرات كانت مزدحمة للغاية وكان الجميع يحاول العبور". وأضاف: "الحراس والجنود لا يهتمون بنا إذا أصابنا أي شيء. هذا أمر وحشي تمامًا".

تجنيد طلاب أفارقة للقتال فى أوكرانيا

وندد المئات من الطلاب الأفارقة والهنود الفارين من أوكرانيا، بالتمييز الذي تعرضوا له على الحدود، وقال طالب صيدلة كونغولى يدعى "جان جاك كابيا": "ذهبنا إلى حدود أوكرانيا وبولندا، كان المرور معقدًا بالنسبة لنا نحن الأجانب، نحن الأفارقة واجهنا مشاكل كبيرة في العبور بسبب لون بشرتنا، من الطبيعي أن تعطى الأولوية للنساء والأطفال، لكن بالنسبة للرجال ننتظر من الصباح إلى المساء ونقضي الليل في البرد بدن طعام، مكثنا قرب نقطة التفتيش لأربعة أيام دون أن نتناول أي شيء".

اقرأ أيضا:

على صعيد تلك العنصرية التي تمارسها القوات الأوكرانية تجاه الطلاب العرب والأفارقة، أشارت قناة "دي دبليو" الألمانية إلى ذات القضية موضحة مدى تعرض الأجانب أصحاب البشرة الداكن لتمييز وعنصرية، ونقلت عن ثلاثة طلاب أشارت لهم بـ (جوزيف وإريك وفرانسيس) وهم ثلاثة طلاب نيجيريين، تأكيدهم بأن رحلتهم عبر أوكرانيا كانت الأكثر صعوبة بسبب لون بشرتهم.و

وقال جوزيف وفق ما اسمته القناة الألمانية، وهو طالب هندسة كمبيوتر: "لقد واجهنا الكثير من التمييز.. كان علينا في الواقع أن نتوسل للناس ليأخذونا إلى الحدود حتى نتمكن من ايجاد طريقة للهروب".

كما تسربت معلومات عن استغلال النظام الأوكراني لمعاناة الطلاب الأفارقة الذين بقوا في المناطق الغربية من البلاد، عبر ابتزازهم وتجنيدهم في صفوف القوات الأوكرانية ضمن ما يسمى بالفيلق الدولي، وإرسالهم إلى خط الجبهة لقتال الروس، مقابل مبالغ مالية زهيدة.

هروب من الخدمة العسكرية فى أوكرانيا

وبحسب التقارير، فإن استخدام الجيش الأوكراني للعناصر الأجنبية في قتاله ضد الروس، زاد في الأشهر القليلة الماضية، خاصة أن مشلكلة القوات الأوكرانية لم تعد تقتصر على نقص الذخائر، بل امتدت إلى عجز فى تعداد الأفراد بعدما شهدت أوكرانيا انخفاضًا كبيرًا في تدفق المواطنين المتطوعين، وسيطرة فكرة تهرب الشباب الأوكراني من الخدمة العسكرية، عن طريق الاختباء في المنازل أو محاولة الرشوة للخروج من البلاد هربا من خوض المعارك.

اقرأ أيضا: 

ومع بداية الحرب، كانت أصدرت كييف أمرا بالتعبئة العامة مع حظر خروج الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، الذين كانوا خاضعين للخدمة العسكرية، ووفقًا لوكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، سجل أكثر من 650 ألف رجل أوكراني تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا كلاجئين في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

أخبار ذات صلة

0 تعليق