نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أشباه
الموصلات
تُشعل
معركة
استثمار
بمئات
المليارات
بين
الدول
والشركات, اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 05:58 مساءً
مباشر: تتسابق الدول والشركات العالمية على ضخ استثمارات بمليارات الدولارات لدخول سباق إنتاج أشباه الموصلات، في معركة ضخمة تتناسب مع التكنولوجيا فائقة التطور.
وخصصت الشركات والحكومات مئات مليارات الدولارات على استثمارات أشباه الموصلات، ودعم هذا التوجه، فورة صعود للقيم السوقية للشركات العاملة في القطاع بقيادة إنفيديا التي وصلت للمركز الثاني عالميا في القيمة السوقية مطلع الشهر، قبل أن تتراجع للمركز الثالث خلال الأسبوع الحالي.
وفي حربها ضد تقدم الصين التكنولوجي، وافقت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن على قانون يخصص 280 مليار دولار للتصنيع عالي التقنية والبحث العلمي وسط مخاوف من فقدان البلاد تفوقها التكنولوجي لصالح الصين.
وتشمل الاستثمارات التي وافقت عليها أمريكا في منتصف 2022، إعفاءات ضريبية للشركات التي تبني مصانع لتصنيع شرائح الكمبيوتر في الولايات المتحدة، ضمن حملة لتغيير قواعد اللعبة، وضمان القيادة الأمريكية والازدهار في القرن المقبل، وفق "بي بي سي".
ووصفه بايدن المشروع، بأنه استثمار "مرة واحدة كل جيل"، وقال إنه يحقق بالفعل نموا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى خطط لإنفاق 40 مليار دولار على تصنيع شرائح الذاكرة، وهو مشروع من المتوقع أن يخلق 40 ألف فرصة عمل.
وبناء على هذا المشروع، منح الرئيس بايدن شركة إنتل ما يصل إلى 8.5 مليار دولار من التمويل المباشر، بحسب موقع البيت الأبيض على الإنترنت في مارس 2024، إلى جانب 11 مليار دولار من القروض في إطار البرنامج.
وكشف مسؤول في المفوضية الأوروبية في 22 مايو 2024، أن قانون الرقائق الأوروبي يسير على الطريق الصحيح للمساعدة في جذب استثمارات خاصة بقيمة تزيد عن 100 مليار يورو (108.41 مليار دولار) إلى صناعة أشباه الموصلات الأوروبية بحلول عام 2030.
وقال سكورداس إن قانون الرقائق الأوروبي أدى إلى وعود باستثمارات تصل إلى 100 مليار يورو لتوسيع القدرة التصنيعية داخل الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.
ويعتمد قانون الرقائق الخاص بالاتحاد الأوروبي، والذي وُصف بأنه يقدم تمويلًا بقيمة 43 مليار يورو، بشكل كبير على الحكومات الفردية الأعضاء في الاتحاد، خاصة أن المفوضية لم توافق حتى الآن على سوى القليل جدًا من التمويل الفعلي لمشروعات أشباه الموصلات.
ومع ذلك، أعلنت شركات بما في ذلك Intel وTSMC عن خطط لبناء مصانع في ألمانيا بتكلفة تزيد عن 30 مليار يورو خلال الحالي.
وفي مايو الماضي، عادت الصين إلى الواجهة مرة أخرى، بإطلاق صندوق ثالث لتمويل صناعات أشباه الموصلات بقيمة 47.5 مليار دولار، لتعزيز صناعة أشباه الموصلات وتقليل الاعتماد على الدول الأخرى، سواء في استخدام الرقائق.
كان للصندوق الوطني للاستثمار في صناعة الدوائر المتكاملة في الصين، والمعروف أيضا باسم "الصندوق الكبير"، نسختان سابقتان: الصندوق الكبير الأول (2014 إلى 2019) والصندوق الكبير الثاني (2019 إلى 2024). وكشفت الإيداعات العامة أن الأخير كان أكبر بكثير من ناحية الاستثمارات المخصصة، ويؤكد حجم الصندوق الكبير الثالث هدف البلاد المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج أشباه الموصلات، وهو أيضًا تذكير بحرب الرقائق بين الصين والغرب، وفق رويترز.
وعلى صعيد الشركات، تسيطر شركة انفيديا، على القيمة السوقية الأكبر لشركات أشباه الموصلات، عندما تخطت 3 تريليونات دولار الأسبوع الماضي، والتي وصلت لها بعد ثلاثة أشهر فقط من تجاوز 2 تريليون دولار، وكان ذلك بمثابة علامة فارقة أخرى في مسيرة صعودية للشركة، وفق فوربس، في 13 يونيو 2024.
أصبحت شركة أشباه الموصلات، الفائز الأكبر في طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ طرح ChatGPT في نوفمبر 2022، وارتفعت قيمة الشركة ثمانية أضعاف منذ ذلك الحين.
وقبل انفيديا، كانت أعين المستثمرين حول العالم تتجه نحو شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة TSMC، التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 922 مليار دولار، وفق مؤشرات بلومبرج.
وقال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انفيديا، في مكالمة أرباح الربع الأول في مايو إن الشركات والدول تعقد شراكات مع انفيديا لتحويل القاعدة المثبتة لمراكز البيانات التقليدية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار إلى تقنيات الحوسبة المتسارعة وبناء نوع جديد من مراكز البيانات، ومصانع الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بلومبرج، في مارس الماضي، يتوقع محللو مورجان ستانلي وجيه بي مورغان أن تتقدم الشركة الرائدة في صناعة أشباه الموصلات أكثر وسط ارتفاع الإيرادات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وقوة التسعير، كما أن توسع الشركة في الخارج يساعدها أيضاً في تخفيف حدة المخاوف الجيوسياسية المتعلقة بالصين.
وفي مارس الماضي تلقت الشركة التايوانية دعما من اليابان والصين بأكثر من مليار دولار لتعزيز الاستثمارات الخارجية.
وتأتي شركة Broadcom، وهي كبرى أخرى في وادي السيليكون، ضمن أكبر الشركات في صناعة أشباه الموصلات، وارتفع سهمها بنسبة 165٪ منذ بداية عام 2023، مما رفع قيمتها السوقية إلى مستوى قياسي بالقرب من 700 مليار دولار، وفق فوربس.
وتأسست الشركة في عام 1991، وتكيفت بشكل أفضل مع المشهد الجديد لأشباه الموصلات ولا تزال لديها صفقات مربحة للرقائق المخصصة مع عمالقة التكنولوجيا مثل Google وMeta.
أما إنتل، التي كانت أكبر شركة في قطاع أشباه الموصلات منذ بداية الألفية الجديدة، فعادت من شبح الانهيار مؤخرا، وصعدت 315 مركزا بين أكبر شركات العالم، ووصلت إلى المركز 422 العام الماضي، بسبب إعادة هيكلة المخزون والمراوغات المحاسبية الأخرى التي تسببت في إفلاسها.
وتحظى إنتل حاليا بقيمة سوقية تقارب 130 مليار دولار، وبدأت الشركة في تصنيع وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتضمينها في أجهزة الكمبيوتر، ولكن ليس بنفس قوة انفيديا.
وفي مارس 2023، قالت شركة سامسونج للإلكترونيات إنها ستستثمر حوالي 300 تريليون وون (230 مليار دولار) بحلول عام 2042 لتطوير ما وصفته بأكبر قاعدة لصنع الرقائق في العالم، وذلك تماشيًا مع الجهود المبذولة لتعزيز صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية.
ويشكل معظم هذا المبلغ من استثمارات القطاع الخاص في إطار استراتيجية توسع الإعفاءات الضريبية ودعم البنية التحتية لزيادة القدرة التنافسية لصناعات التكنولوجيا الفائقة بما في ذلك تلك التي تشمل الرقائق وشاشات العرض والبطاريات، وفق رويترز.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، إن إضافات سامسونج الصناعية ستشمل خمسة مصانع للرقائق وستجذب ما يصل إلى 150 من صانعي المواد وقطع الغيار والمعدات وصانعي الرقائق الخالية من العيوب ومنظمات بحث وتطوير أشباه الموصلات.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
"الداخلية" تصدر قرارات إدارية بحق 18 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج
الصحة: إلغاء تصاريح 150 حاجاً لعدم استكمال التحصينات المطلوبة
0 تعليق