إلى أين تتجه البورصات العربية بعد انتهاء عطلة العيد؟.. محللون يوضحون

خاص مباشر - دبي: توقع محللون أن تواصل بورصات الخليج ومصر تحركها في نطاق عرضي مائل للصعود خلال الأسابيع المقبلة وهو الأداء الذي تكرر في الفترة الأخيرة قبل نهاية عطلة عيد الأضحى.

وأوضح المحللون لـ"معلومات مباشر"، أن هناك عوامل قد تساعد في عودة بورصات الخليج للتعافي بعد انتهاء العطلة الخاصة بالعيد وأبرزها ارتفاع أسعار النفط بدعم من الآفاق الإيجابية لنمو الطلب العالمي إضافة للترقيات المستمرة للأسهم المدرجة على مؤشرات الأسواق الناشئة واستمرار تثبيت أسعار الفائدة والاتجاه لتخفيضها قريباً من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وبعد انتهاء عطلة العيد في قطر والكويت والإمارات فقد تباين أداء مؤشراتها حيث ‏واصل مؤشر بورصة قطر الارتفاع للجلسة الـ12 على التوالي وعززت أسواق المال الإماراتية مكاسبها فيما تكبد المؤشر الأول للبورصة الكويتية أكبر خسائر يومية في 9 جلسات.

وكانت أغلقت مؤشرات أسواق الخليجية الأسبوع الأخير قبل عطلة العيد على تباين حيث ارتفع سوق دبي بنسبة 0.04%، فيما انخفض سوق أبوظبي 0.23%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيس (إي جي إكس 30) بنهاية جلسة الخميس الماضي بنسبة 1.09% ليبلغ 26417 نقطة.

توقعات بتحرك عرضي

توقع إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي، أن تتجه البورصات الخليجية نحو الصعود التدريجي وسط تزايد دخول أسهم مدرجة على تصنيف مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل وغيرة، مشيرًا إلى أن الأموال الساخنة والسيولة بصفة عامة ستزداد لاسيما بعد الهدوء الحذر بشأن التوترات الجيوسياسية وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين حيال المتاجرة بالأسهم.

 قطاعات بارزة

وتوقعت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أن تنل بعض القطاعات حظ الصعود الأكبر بعد عطلة العيد وفي مقدمتها السياحة والطيران والطاقة لاسيما في ظل النشاط المرصود لحركة السياحة بالمنطقة مؤخراً وصدور تقارير بنموها إضافة لارتفاع أسعار النفط مع التوقعات بتوقف أوبك بلس عن خفض الإنتاج.

وأشارت رمسيس، إلى أنه على المدي الطويل ستعود مؤشرات أسواق المال بالمنطقة لمستوياتها القياسية بالتزامن مع خفض عدد من دولها لأسعار الفائدة اقتفاء لخطوات بعض البنوك المركزية بالعالم.

وتوقع محمود عطا المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، أن تواصل البورصات الخليجية ومصر أدائها المتذبذب المائل للصعود وخصوصا الأسهم التي لم تنل حظ الارتفاع في الفترة السابقة، موضحا أن تلك الأسهم تتركز على سبيل المثال في مصر بالمؤشر السبعيني والذي من المرجح أن ينطلق مجددًا.

وأشار إلى أن المستثمرين سيكونون على موعد مع الاهتمام أكثر بالقطاعات غير تقليدية مثل قطاعات التكنولوجيا والقطاعات المهتمة بالذكاء الاصطناعي وغير وهي الفئة التي يهتم بها مستثمرو العالم في الفترة الحالية.

بدوره، أوضح محمد جاب الله، عضو مجلس إدارة شركة رؤية لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر العام للبورصة المصرية من المرجح أن يتجه للصعود واستعادة مستوى 27200 والذي بتجاوزه سيكون لديه فرصة لتجاوز مستوى 27700 نقطة وحينها ستكون إشارة إيجابية لاستكمال التعافي.

سيولة أكبر

ومن جانبه، أوضح مينا رفيق رئيس الأبحاث في المروة لتداول الأوراق المالية، أنه من المتوقع أن تستأنف البورصات الخليجية ومصر تداولتها بعد عطلة العيد بأحجام تداول مرتفعة بعد أن شهدت أحجام التداول تراجعاً قبل العطلة تأثراً بمخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة خلال فترة العطلة، مرجحاً ان تستفيد البورصة المصرية من تباطؤ معدلات التضخم وآمال المستثمرين في تحول السياسة النقدية واتجاه المركزي لخفض معدلات الفائدة في المستقبل.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 ترشيحات:

5.2%  نمواً سنوياً مركباً لتجارة الإمارات غير النفطية خلال 10 سنوات

15.6 مليار درهم تمويلات بنوك الإمارات لقطاعي التجارة والصناعة خلال 3 أشهر

محمد بن زايد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي