الدولار.. الفائز الوحيد من الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدولار.. الفائز الوحيد من الحرب التجارية بين الصين وأمريكا, اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024 04:23 مساءً

 

مباشر- أفاد تقرير حديث لوكالة "رويترز" بأن الدولار هو الفائز الوحيد من الحرب التجارية الشاملة المحتملة بين الغرب بقياة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من ناحية والصين من ناحية أخرى.

وأوضح التقرير أن حالة عدم اليقين بشأن سياسة التجارة العالمية حاليا، هي الأعلى منذ 2018-2019 عندما وصلت الخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبكين إلى ذروتها.

وتابع التقرير أن سعر الدولار الحالي لم يقترب من تلك القمم التي حققها في 2018 بعد، لكنه سيكون محط اهتمام أكبر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبغض النظر عمن سيفوز في نوفمبر/تشرين الثاني، فإن فرض المزيد من التعريفات الجمركية على الواردات من الصين والرد المحتمل من بكين، يبدو أمرا لا مفر منه.

وحذرت الصين بالفعل من أن تحرك أوروبا للانضمام إلى قطار التعريفات الجمركية سيشكل "حربا تجارية".

وجدير بالذكر أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستعزز المخاطر بشكل كبير.

وقد يؤدي تزايد النزاع على الرسوم الجمركية وتقلص التجارة الخارجية إلى تخفيض النموالاقتصادي العالمي، لكن الولايات المتحدة تتمتع بعوامل حماية لا تحظى بها الدول الأخرى، بما في ذلك الأهمية العالمية لأسواق الأسهم والسندات الأمريكية، ومكانة الدولار كاحتياطي دولي.

ولكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة لن تعاني، إذ سيتباطأ النمو وقد يرتفع التضخم، الذي بدوره يؤدي إلى تأخير أو ربما إلغاء تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، وسوف يكون النمو في أوروبا وآسيا أكثر عرضة للخطر مقارنة بالولايات المتحدة.

باختصار، من المرجح أن يكون الألم أكثر حدة في العملات الأخرى، والتي لا تتمتع أي منها بوضع الملاذ الآمن الذي يتمتع به الدولار أيضاً.

وكان يُنظر إلى العجز التجاري المستمر والمتدهور لسنوات على أنه عائق كبير أمام الدولار حيث اضطرت الولايات المتحدة إلى امتصاص كميات هائلة من رأس المال الأجنبي لسد الفجوة ومنع الدولار من الانخفاض.

لكن العجز التجاري الأمريكي بلغ العام الماضي 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل بكثير من العام السابق ونصف ما كان عليه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

كما أن توطين الصناعة في أمريكا والاكتفاء الذاتي من الطاقة، وخطط إنعاش التصنيع المحلي، تشير جميعها إلى أن العجز التجاري لن يشكل عائقاً يثقل كاهل الدولار كما كان في السابق.

وتكافح بكين في الوقت الحالي للحفاظ على اليوان، الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ 7 أشهر مقابل الدولار.

وتستورد منطقة اليورو سلع من الصين أكثر من أي مكان آخر في العالم، كما أن وزن اليوان في اليورو المرجح تجارياً ينافس وزن الدولار، لكن التوترات التجارية بين الصين وأوروبا ستؤثر على اليورو بشدة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق