قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل تهدف إلى التلاعب بالحقائق وتحميل مصر والأمم المتحدة مسؤولية عدم نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن توقف تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البري نتيجة مباشرة للعدوان على القطاع.
وأضاف "عبدالخالق" في كلمته، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، بشأن التطورات في رفح "جنوب القطاع"، الثلاثاء، أن مسعى مصر لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار بالقطاع نابع من مبادئها التي لا تقبل المساومة، قائلاً: "مصر ستستمر بلا كلل لإيجاد السبل لإنفاذ المساعدات للقطاع".
وأوضح، أن مصر ترفض رفضًا تامًا العدوان على رفح الفلسطينية وضرورة إيقاف كافة العمليات العسكرية على كامل القطاع، موضحًا أن تواصل العدوان على القطاع يؤدي لاستحالة العمل الإغاثي والإنساني.
وأكد مندوب مصر بالأمم المتحدة، أن مواصلة العمل الإنساني بقطاع غزة ممكن إذا تحملت إسرائيل مسؤولياتها وأوقفت العدوان.
وعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة مفتوحة بشأن الوضع في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة بطلب من الجزائر وسلوفينيا.
0 تعليق