أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز الثلاثاء أن عمليات القوات الأسترالية لحماية طرق التجارة البحرية الخاصة بأستراليا، بما في ذلك طريق بحر الصين الجنوبي- أصبحت أكثر خطورة مع قيام بكين «بأكبر تعزيز عسكري في العالم اليوم».
وأضاف في خطاب افتتاحي في مؤتمر للبحرية في سيدني أن الممرات البحرية المفتوحة، بما في ذلك طرق التجارة التي تمر عبر بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، هي في صميم المصلحة الوطنية الأسترالية.
وتابع في مؤتمر المحيطين الهندي والهادي: «هذا العمل يمثل تحدياً، وفي الحقيقة أصبح محفوفاً بالمخاطر بشكل متزايد. إن أكبر حشد عسكري في العالم اليوم هو الصين». وأكد: «أن حدوث ذلك دون طمأنة استراتيجية يعني أن أستراليا ودولاً أخرى مطالبةٌ بالرد».
وقال مارلز: إن أستراليا تزيد من إنفاقها العسكري لبناء «أسطول بحري أكثر قدرة وفتكاً، وبعيد المدى».
وأثارت أستراليا مخاوفها مع بكين الشهر الماضي، بعد أن ألقت مقاتلة صينية قنابل مضيئة، قرب طائرة دورية أسترالية كانت تقوم بالمراقبة في بحر الصين الجنوبي، وهي الأحدث في سلسلة من هذه الحوادث التي وصفتها أستراليا بأنها «غير آمنة، وغير مهنية».
ويحضر عشرات من قادة البحرية وخفر السواحل، بما في ذلك من الولايات المتحدة واليابان والفلبين وسنغافورة وجزر المحيط الهادي، المؤتمر في سيدني، والذي يأتي في الوقت الذي تستعد فيه أستراليا لبناء أسطول غواصات تعمل بالطاقة النووية مع الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال اتفاقية «أوكوس».










            






0 تعليق