آبي أحمد يتوسط لمواجهة مباشرة بين البرهان وحميدتي

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آبي أحمد يتوسط لمواجهة مباشرة بين البرهان وحميدتي, اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024 10:05 مساءً

دخلت إثيوبيا على خط الأزمة في السودان، وزار رئيس وزرائها آبي أحمد مدينة بورتسودان أمس في محاولة للتوسط لإجراء لقاء مباشر بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا) أن رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان استقبل آبي أحمد في مطار بورتسودان، في زيارة هي الأولى له منذ اندلاع حرب السودان.

وأشار بيان مشترك بين الخرطوم وأديس أبابا، إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في الجانب السوداني، بغرض تطوير وترقية التعاون في مختلف المجالات بين السودان وإثيوبيا.

وبحسب محللين فإن مباحثات البرهان وآبي أحمد ستناقش ملفات عديدة، أبرزها ضرورة وقف الحرب، إضافة إلى الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الأفريقي للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي 10 و11 يوليو الجاري في أديس أبابا، وستتطرق المباحثات كذلك إلى قمة الاتحاد الأفريقي حول السودان، المقرر عقدها في 15 يوليو الجاري.

ويناقش الاجتماع ضرورة اللقاء بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بناء على دعوة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في اجتماعه الذي عقد في يونيو الماضي، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و«الدعم السريع» حربا شعواء، وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد «واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم»، ويعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء.

وبات مئات الآلاف من النساء والأطفال معرضين للموت جوعا، في أزمات يشعر العاملون في المجال الإغاثي بالعجز حيالها بسبب رفض منحهم تأشيرات دخول وفرض رسوم جمركية باهظة على المواد الغذائية، إضافة إلى نهب المخازن وصعوبة الوصول إلى العالقين قرب جبهات القتال.

وانهار النظام الصحي بشكل شبه كامل في السودان، وتقدر الخرطوم الخسائر في هذا القطاع بقرابة 11 مليار دولار، ودمرت الحرب سبل عيش ملايين السودانيين، بمن في ذلك العاملون في قطاع الزراعة والرعي التي يعمل فيها 80% من القوى العاملة في البلاد، نتيجة توسع نطاقها مصحوبا بالهجمات العشوائية على المدنيين.

ضحايا حرب السودان:

  • 18 مليونا يواجهون الجوع
  • 8 ملايين نازح
  • 2.9 مليون فارون للخارج
  • 15 ألف قتيل

0 تعليق