أمين الجامعة العربية يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل في المنطقة

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمين الجامعة العربية يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل في المنطقة, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 12:51 صباحاً

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة تمر بمرحلة بالغة الحرج، وأن التطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن إسرائيل ما زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة، وهذا وهم كنا نفترض أن التاريخ قد بدده، فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول، فلا الأمن المنشود تحقق، ولا السلام صار أقرب منالا.

وأدان الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش لا شريعة القوة والبطش.

وأوضح أبو الغيط أن استهداف أي منشآت نووية عسكريا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض، مطالبا جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.

وقال: إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدا عن القضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي ما زال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال، مضيفا: يحدث كل هذا وما زال هناك - للأسف - من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت المدوي على جرائم ترتكب في وضح النهار بدم بارد.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبا إنسانيا وأخلاقيا، بل ديني قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية، ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة إلا لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق