لامين يامال ضمن أفضل اللاعبين في تشكيلة أمم أوروبا

تألق خلال النسخة الـ17 من بطولة أمم أوروبا في ألمانيا عدد من اللاعبين الشباب الذي برزوا وقدموا مردودا رائعا في مختلف الأدوار.

وبينما شهدت البطولة منافسات شرسة بين المنتخبات حتى وصلنا إلى المباراة النهائية، كان لعدد من اللاعبين الحق في الحصول على إشادة خاصة، نظرا لأدائهم الفردي المتفرد مع منتخبات بلادهم.

وقد اختار مراسلو وكالة رويترز عددا من المواهب الشابة ضمن التشكيلة المثالية للمنافسة القارية.

فابيان رويز (منتخب إسبانيا)
يعد فابيان رويز من مفاجآت بطولة الأمم الأوروبية، حيث وضع لويس دي لافوينتي ثقته به ولم يخيب ظنه.
رويز لعب 5 مباريات خلال النسخة الحالية من اليورو، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما، بينما كون شراكة مثالية مع رودري في خط وسط إسبانيا وقاد فريقه للنهائي.
كان رويز رجل مباراة إسبانيا وكرواتيا الافتتاحية لمشوار لاروخا في البطولة، حيث سجل هدفا وصنع الآخر، ليؤمن الانتصار لمنتخب بلاده، ثم كرر الأمر نفسه خلال مواجهة جورجيا (سجل هدفا وصنع آخر).

أردا غولر (منتخب تركيا)
بدا الشاب التركي كلاعب مخضرم في أجواء صعبة. لقد كان في الغالب مصدرا لأخطر التحركات الهجومية لتركيا عندما وصلت إلى دور الثمانية وقادها للفوز على النمسا ببراعة.

لامين يامال (منتخب إسبانيا)
أحد النجوم الشبان الآخرين في بطولة أوروبا 2024، دخل البطولة وسط موجة من الضجيج وواصل مسيرته حتى النهائي. لقد سجل هدفا مذهلا في مرمى فرنسا مما جعله أصغر هداف في بطولة أوروبا في حين أن تمريراته الثلاث الحاسمة فضلا عن 16 فرصة صنعها كانت أكثر من أي لاعب آخر في البطولة. الجناح الأيسر الذي سيتم عامه الـ17 عشية المباراة النهائية لليورو، لعب جميع المباريات مع إسبانيا في البطولة (6 مباريات)، استطاع أن يسجل هدفا تاريخيا في شباك فرنسا ويصنع 3 تمريرات حاسمة لزملائه.

داني كارفخال (إسبانيا)
أحد أكثر المدافعين الذين يمكن الاعتماد عليهم في تشكيلة إسبانيا، خاصة بسبب الطبيعة الهجومية للأجنحة التي غالبا ما تلعب أمامه. لم يكن متألقا دفاعيا فقط بل إن هدفه ضد كرواتيا وعمره (32 عاما) و156 يوما جعله أكبر هداف لإسبانيا في بطولة أوروبا.

نغولو كانتي (منتخب فرنسا)
عودة رائعة للبطولة للاعب يبلغ عمره (33 عاما)، بعد أن غاب عن نهائيات كأس العالم 2022 بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، ثم انتقل للعب في الاتحاد السعودي، إلا إنه لم يفقد صلابته وتوقيته الجيد وعاد إلى أفضل مستوياته في ألمانيا، إذ أفشل الهجمات وتحكم في إيقاع المباراة بالمنتخب الفرنسي الذي فشل إلى حد كبير في إثارة الإعجاب

كوبي ماينو (منتخب إنجلترا)
القطعة المفقودة من لغز وسط إنجلترا، بدأت الأمور تتحسن في فريق المدرب غاريث ساوثغيت عند مشاركة الشاب ماينو. منذ ذلك الحين أصبحت تمريراته الدقيقة تذكرنا بكانتي في حين أن أداءه الشامل أظهر ثقة تفوق سنوات عمره، مما سمح لأمثال جود بيلينغهام بالتألق في الملعب.

فيرجيل فان دايك (منتخب هولندا)
ربما بدا فان دايك (33 عاما) أبطأ قليلا مما كان عليه في البطولات السابقة، لكن رباطة جأشه وقدرته على التواجد في المكان والوقت المناسبين جعلت هولندا تبلغ قبل النهائي، وخسرت بهدف في الدقيقة 90 أمام إنجلترا. لا يزال مدافع ليفربول يتميز بتمرير الكرة بشكل رائع. وستواجه هولندا صداعا كبيرا في محاولة استبداله.

مانويل أكانجي (منتخب سويسرا)
إن قدرته على اللعب في أكثر من مركز وهدوءه وقدرته على التمرير جعلت المدافع البالغ عمره (28 عاما) لا غنى عنه في دفاع سويسرا، ومكنه دفاعه الرائع في المواجهات الفردية من اللعب ضمن 3 لاعبين في الدفاع ثم تغيير مركزه مع استمرار المباراة باتجاهه نحو اليسار أو اليمين حسب الحاجة.

مارك جيهي (منتخب إنجلترا)
لعب المدافع الإنجليزي جيهي 5 مباريات من أصل 6 خاضها منتخب الأسود الثلاثة في البطولة، بعدما فرض نفسه على التشكيلة الأساسية على حساب كل من إزري كونسا وجو جوميز. وساهم جيهي في الحالة الدفاعية الصلبة التي تميز بها الإنجليز، خصوصا في مباراة هولندا الأخيرة، وتحمل عبء تغطية الجبهة اليسرى خلف زميله كيران تريبيير.

مامارداشفيلي (منتخب جورجيا)
فرض الحارس الجورجي الشاب موهبته خلال اليورو، وساهم بشكل مباشر في إنجاز تاريخي بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي خلال مشاركته الأولى في اليورو. ولعب ماماردشفيلي (23 عاما) مع جورجيا 4 مباريات، ورغم استقبال شباكه 8 أهداف إلا أنه أنقذ فريقه من 15 فرصة محققة، واستحق جائزة رجل المباراة أمام التشيك بعد تصديه لـ11 فرصة لمنتخب التشيك. وحقق الحارس الجورجي أعلى حصيلة تصديات لحارس مرمى منذ يورو 2004، حينما وقف ألكسندر كولينكو، حارس مرمى لاتفيا، أمام 12 فرصة لهولندا.

نيكو وليامز (منتخب إسبانيا)
خطف نيكو ويليامز الأضواء خلال بطولة الأمم الأوروبية الحالية، بعد ما قدمه مع منتخب إسبانيا على المستوى الهجومي، حيث شكل مع زميله لامين ياما ثنائيا مرعبا لأي خصم في البطولة. نيكو صاحب الـ21 عاما لعب 5 مباريات خلال البطولة سجل خلالها هدفا من أفضل أهداف البطولة، وصنع آخر في شباك جورجيا بالدور نصف النهائي، ويعول دي لافوينتي عليه كثيرا في فض أي اشتباك بفضل مهاراته الفردية الرائعة وقدرته على تنفيذ الكرات الثابتة بدقة.